السبت، 6 يوليو 2013

6- عزيزتي البشرية .. تحية طيبة و بعد



عزيزتي البشرية , تحية طيبة و بعد / ....
أخط إليك رسالتي بقلمي قبل أن أنسى مبادئ الكتابة في أرضي الحبيبة التي قدّر الله لها أن تكون مرتع للظلمة والظالمين و منبتا للخراب .. 
أنا طفل قررت ألا يأخذوا مني - رغم القصف و الاحتلال - أبسط حقوق طفولتي .. ( البهجة )
بهجتي و أصحابي سنصنعها من أبسط الاشياء .. سنحاول أن نجد وسط الحطام ذكرى جميلة أو لعبة كنا نلعبها تطيعنا أمل يدفعنا  لنكبر لنحاول البناء ..
سنحاول أن نحيط أنفسنا بجو طبيعي من الفرح والبهجة ومشاهدة برامج التليفزيون للأطفال ..
كي نحاول أن نقنع أنفسنا أننا أطفال عاديون .. وسنكون في المستقبل أن نكون رجالا أسوياء ..
عزيزتي البشرية .. لا نطلب منك  معونة أو دمعة إشفاق .. فقط نتمني ألا تأخذوا ما تبقى لنا من مصادر بهجة بسيطة ..
كصور ملونة في تليفزيون يبعثها الله لنا كغيمات بيضاء وسط انتشار السواد ..

**إهداء لأطفال الحجارة .. في فلسطين 
           لأطفال  الشهداء .. في سوريا 
           للأطفال الرجال العاملين ساكني الحواري و الأزقة .. في مصر

هناك تعليق واحد: