الجمعة، 5 يوليو 2013

5- بين سوريا و فلسطين .. سؤال يحيرني

مفتتح :- أحب أبدأ حوليتي بتحية تقدير للكاتبة المرموقة رضوى عاشور على رواية الطنطورية .. أفادتني و أمتعتني جدا جدا :))

- بخصوص فلسطين :- في رواية الطنطورية ( اسم الرواية نسبة إلى بلدة الطنطورة في فلسطين الي منها بطلة الرواية رقية ) صادق ابن رقية خلص كلية هندسة وطار على ابو ظبي اشتغل هناك وبقى رجل أعمال ناجح جدا واسس أسرته و حياته كلها في أبو ظبي لكن منساش اهله واخواته وفضل يساعدهم ويساهم في تعليم شباب فلسطيني كمان . على الجانب الآخر من نفس الرواية ( عبد ) اخو صادق كان في صغره فدائي ولما كبر فضل شايل القضية على كتافه عن طريق القانون ورفع قضايا تطالب بحق الفلسطينيين في المحاكم الدولية ...

- بخصوص سوريا :- كنت مع ماما واخواتي في رحلة شوبنج لطيفة جدا .. دخلنا محل في شارع كلية آداب محل ميك آب واكسسوريز وحاجات كدا .. كان فيه شابين واقفين في المحل ولما واحد منهم نطق اول كلمة اكتشفنا انهم سوريين رغم ان شكلهم شبهنا اوي :)) الشابين مؤدبين وبياعين شطار .. وعينيهم ملونة :P جايبين ادوات تجميل و اكسسوريز و ميك آب و برفانات من سوريا يبيعوها عندنا ! وقال ايه محبوش يجيبوا بضاعة كتير من المجل عشان خايفين من الاوضاع عندنا ( قصدهم مظاهرات 30 يونيو كدا ) .. وبيشتغلوا وكسيبة ....

السؤال الي حيرني بقى هو .. ايه الصح ؟ الصح ان الفلسطينيين والسوريين يفضلوا في بلدهم يحاربوا ويجاهدوا عشان يحرروها ولا يسافروا في اي بقعة من بقاع الارض سعيا للكسب والرزق و إقامة حياة عادية زي البني آدمين بعيدا عن الخراب والدمار والتقتيل الي في بلدهم ؟ الشابين السوريين الي شفتهم وصادق في رواية الطنطورية محدش يقدر يلومهم انهم سافروا عشان يشتغلوا ويكسبوا فلوس ويكونوا اسرة .. لكن على الجانب الآخر بلدهم بتتدمر وهما رجالة وبلادهم محتاجاهم .. 
ايه الصح ؟ ان الفلسطينيين والسوريين يهاجروا من بلادهم عشان يشتغلوا ولا يفضلوا فيها ويحرروها عشان يشتغلوا فيها بعد كدا ؟!
سؤال يحيرني .. 


مرسلة بواسطة في

هناك 6 تعليقات:

  1. إيهاب قريبة5 يوليو 2013 في 7:20 م

    سؤال : لو صادق فضل في فلسطين ممكن تتخيلي وضع أهله كان حيبقى عامل ازاي ؟

    حاجة تانية على الهامش : أنا اطلعت على مدونتك التانية وحولياتك على السريع .. و لغاية الآن مش مستوعب إنك مواليد 1998 .. استمري و ربنا يوفقك و يكتبلك مستقبل ثقافي مشرق :)

    و بالمناسبة أنا فلسطيني ..

    ردحذف
    الردود
    1. Nada Morad5 يوليو 2013 في 9:24 م

      تشرفت بكلام حضرتك جدا يا دكتور ايهاب الفلسطيني لكن فعلا انا وسط زمايلي وصحابي الي في سني الي بعمله حاجات متواضعة جدا لان مصر فعلا فيها عباقرة بين سن 12 و 18 سنة في مجالات الكتابة والبحث العلمي والبرمجة ..الخ :))
      ولو صادق كان فضل في فلسطين .. كنت اعتقد ان وضع اهله هيفضل زي ما هو بل كمان الشباب الي كان بيعلمهم على حسابه مكانوش هيتعلموا :)

      حذف
    2. إيهاب قريبة6 يوليو 2013 في 5:30 م

      بصي العبقرية لا تساوي شيء جمب الإنسان المثابر (اللي بيعمل) .. فإحرصي إنك تعملي .. و إنتي يا ندى شخص نشيط و منتج فاستمري ..

      ياما سمعنا عن الناس دول العباقرة اللي من كتر ما هما عباقرة دخلوا الجامعة و عمرهم 13 سنة .. لكن بعدين بيختفوا !! راحوا فين يعني ؟؟

      العبرة في العمل و المثابرة ..

      بخصوص فلسطين .. الحل العسكري في بلدنا مش حينفع لإننا شعب أعزل قدام دولة متطورة جدا عسكريا .. و مشكلة فلسطين كمان مش بس الاحتلال .. عندنا مشاكل تانية من فساد و انقسام ..

      فطرق خدمة فلسطين عندنا كتيرة و أضعفها (و من وجهة نظري أسوأها) هو القتال العسكري .. الواحد بيخدم فلسطين بطرق كتيرة مثل الحوالات المالية و بإنه يطورها و يطور البنية التحتية فيها و يعمل جمعيات خيرية لمساعدة الغلابى و بالفن و بالثقافة و بتمثيلها في المحافل الدولية و السياسة ..

      الفكرة إن الواحد ما ينساش بلده و هوا مسافر عنها أو منغمس في الثقافة و الفن و السياسة و غيره ..

      و الكلام ده ينطبق على أي بلد مش بس فلسطين ..

      حذف
    3. Nada Morad6 يوليو 2013 في 7:58 م

      صح :))

      حذف
  2. Nada Ashraf5 يوليو 2013 في 7:33 م

    بصي يا ستّي .. " كلٌّ ميسرٌ لما خلق له" ..
    الي ربنا اداه العزيمة والقوة والشجاعة المفروض يقاتل ويناضل ويدافع عن بلده..
    والي ربنا اداه الحِنكة والنصاحة والمواهب التجارية يبيع وينفع أسرته وأبناء وطنه..
    سبحان الله.. كل واحد ربنا خالقه عشان حاجة :)

    بالتوفيق :)..

    ردحذف

الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)