الاثنين، 1 يوليو 2013

1- في رباط إلى يوم القيامة

بسم الله الرحمن الرحيم فلنبدأ :)
هل يوجد أحلى من " مـــصـــر " لأجعلها موضع الحديث في أول حولياتي ؟ الإجابة في رأيي لا ...
في رباط إلى يوم القيامة .. تلك كانت جملة الرسول محمد صلى الله و عليه و سلم عن مصر و جنودها الأخيار .. 
وقد تعددت التفسيرات لتلك الجملة .. منهم من فسر ذلك الرباط على إنه رباط مع الدين الاسلامي وتمسك بمبادئه .. وتفسير يقول أنه شعب كُتب عليه المشقة و الكبد و المعاناة مما هو يبرر في نظر آخرين سبب أن الشعب المصري منذ العصر الفرعوني مستعبد و مقهور و مظلوم ومغلوب على حاله و يعاني الأمرّين من أجل رضا الحاكم و لأجل فتات خبز ..
أما عن رأيي المتواضع جدا جدا .. لماذا لا نكن في رباط ولكن رباط مع العمل ؟ رباط على العمل ؟ رباط على النجاح و الحرية و التقدم و الحياة الكريمة ؟ لماذا لا نقرر كشعب اننا سنستمر في العمل الشاق ولكن لهدف أسمى هو خدمة وطننا ؟ 
أتمنى أن تكون الموجة الثورية التي افتتحت من جديد في 30 يونيو هي بداية فصل جديد من الرباط .. الرباط على حب الوطن و العمل في سبيله و ليس أي شئ آخر .. 

هناك تعليق واحد: